هروب يعقوب من البيت
تعزية الله له من خلال حلم
يحلم يعقوب حلماً عن الله وملائكته.
ملاك الرب يخيّم حول كل خائفيه ويُنجّيهم. (مزمور ٣٤:٧) لماذا هرب يعقوب من البيت؟ من الذي كان يصعد وينزل على السلم الذي كان في حلم يعقوب؟ من الذي كان واقفاً عند أول السلم؟
بعد أن علم عيسو بخداع يعقوب له وفقده للبركة حقد على أخيه وقال في نفسه: "لقد اقتربت نهاية أبي وبعدها سوف أقتل يعقوب وأنتقم لنفسي".
وعلمت رفقة بما يدور في رأس عيسو فقالت ليعقوب: "اهرب من هنا لكي تنجى بحياتك. لأن إذا لم يراك أخوك عيسو، فسوف ينسى حقده وغضبه."
ونفذ يعقوب نصيحة أمه وبدأ رحلته الطويلة وحيداً فتوجه إلى حاران. وفي الطريق ومع غروب الشمس أراد يعقوب أن يستريح قبل أن يستكمل رحلته. فجمع بعض الحجارة ووضعها تحت رأسه ونام. وفي نومه حلم يعقوب حلماً جميلاً جداً. فرأى سلماً منصوباً على الأرض ورأسه يصل إلى السماء وملائكة الله صاعدة ونازلة عليه. ورأى الرب واقفاً عند أول السلم يتحدث إليه قائلاً: "إن الأرض التي أنت نائم عليها أعطيها لك ولنسلك. سأبارك أنت ونسلك، وسأكون معك وأحفظك حيثما تذهب وأردّك إلى هذه الأرض".
وفي الصباح استيقظ يعقوب قائلاً: "حقاً إن الرب في هذا المكان. وأنا لم أعلم هذا، وظننت نفسي وحيداً. ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء". وبكر يعقوب في الصباح وأخذ الحجر الذي وضعه تحت رأسه وأقامه عموداً وصب عليه زيتاً معبراً عن شكره لله.
واستكمل يعقوب رحلته في طريقه إلى حاران. وفي الطريق توقف عند بئر ماء وبينما هو ينتظر هناك تقابل مع راحيل ابنة خاله، وبكى من شدة الفرح.
وأحب يعقوب راحيل وأراد أن يتزوجها.
التكوين ٢٧:٣٠-٤٦؛ ٢٨؛ ٢٩:١-١٤
هروب يعقوب من البيت تعزية الله له من خلال حلم
هروب يعقوب من البيت تعزية الله له من خلال حلم
هروب يعقوب من البيت تعزية الله له من خلال حلم
القصة :